طفل عنيد، أصر أن يعيش اليوم، ولآخر مرة فى حياته، طفولته يوم العيد.
ارتدى ملابسه الجديدة، أو التى يبدو أنها جديدة، ثم ذهب، حيث لم يكن يتوقع، بلا عودة.
السؤال المحيّر لماذا ؟؟ .. لماذا فى مكان ما قرر كائن ما أن يسرق بسمة كانت تزين وجه هذا الصغير، ما هذا الذى يكنّه فى صدره ليقرر أن تبلل دموع تلك الصغيرة الأرض؟؟ .. لماذا يصر هؤلاء أن يسحقوا أرواحنا ؟؟
اليوم : عيد الفطار
المكان : متنزه بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة ..
الحالة : أطفال تجاهلوا للحظات أصوات الانفجارات وانشغلوا بالمرجيحة … فى الخلفية أطفال آخرون ينتظرون نوبتهم …ضحك ضحك ضحك … غارة … صاروخ أتى برائحة الموت.
تنشر المواقع الاخبارية صورا لثمانية أطفال استشهدوا جراء قصف المرجيحة.
تقول الناشطة الفلسطينية ثمينة حصرى على تويتر :
عدوا معى : فاطمة – أيوب – رنان – رنات – نجود … أربعة .. خمسة .. والسادس جنين يصير الحساب : ستة أطفال بأمهم.