فيلم He Who Dares …..

 

– الدولة الحديثة لا تهتم بأن مبنى ال 10 Downing Street كل من فيه قتلى بقدر اهتمامها بأن باب المبنى تفجر أمام الجماهير … الاعلام ولا شئ غيره.

– الدولة الحديثة تقتل فى العادة أضعاف أضعاف ما يقتله المجرم، وبطريقة أبشع، لكن الفرق أنها مرآة المجرم لكن بدستور وقوانين وآلة حشد.
– الدولة الحديثة تم ابتزازها فى مقابل 10 مليون دولار، فدفعتهم للمجرم، ثم سرقتهم منه =D، ببساطة أنت فى ملعبنا الخلفى لا تحدث ضجيجا.
– أيضا هى ليست سبيكة واحدة، بل ربما يستعين بعضها بمجرمين من خارج دائرة الدولة للتخلص من بعض أفرادها.
– هناك فرق بنيوى بين الدولة الحديثة والعصابة : أن الدولة الحديثة قد لا يكون رأسها هو العقل المدبر، وهى ستعمل بدونه كما لو كان موجودا وستنتج بديلا عنه فى لحظات، لكن صورتها تهمها أكثر من أى شئ آخر .. وتستعد للتضحية فى سبيله بكل مواطنيها
أما العصابة فغالبا ما يكون الرأس المدبر هو الرئيس، ولو سقط تسقط العصابة.. وهو أيضا على استعداد بأن يضحى بكل الجنود على رقعة الشطرنج.
– العصابة أشرف من الدولة الحديثة من ناحية أنها لا يهمها كثيرا إلا سؤال واحد : “متى سنقبض ؟”، هذا غير المجانيين، أما الدولة تبيد من يعترض تريقها ربما من أجل أن تجلس حبيبة الملك فى ظلال.

ملحوظة : موضة كاتبى السيناريوهات حاليا : أن تعرض رمز الدولة الحديثة فى حالة ضعف للحظات، حتى ينتفض أحد جنود رقعة الشطرنج لينقذ الملك قبل كلمة “كش”، وأعتقد أن ذلك يحدث حتى يجابهوا روح النفير العام ضد الدولة الحديثة وأذرعها فى العالم كله، فهم يداعبون العقل اللاواعى عن طريق تسويق الرمز فى مراحل ضعف، ثم يرجعون الفضل لجندى … ببساطة هى امتصاص الغضب المحتمل عن طريق الاستعطاف، ثم إعادة هيبة الدولة سريعا ..
فى الغالب ستلاحظون أن الحالة التى يكون فيها رمز الدولة مهانا لن تتجاوز حتى عشر دقائق من الفيلم رغم أن الفيلم يرتكز أساسا على هذه الفكرة، لكن الدولة الحديثة نفسها لن تطيق اهتزاز صورتها لأكثر من عشر دقائق ..

الدولة الحديثة والله … مش الدول بتاعتنا : الدول بتاعتنا زى الفل =D

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>