مآسينا

العرب دائما ما كانوا يبتدئون حياتهم بالمباهج تفاخرا بين شعابهم، وتجميلا لحياة البرارى إذ قورنت بحياة الوديان .. ثم تلك الكينونة انتهت على عتبات المذابح الكبرى على امتداد تاريخ طويل لتتلاشى المباهج عن أجزاء كبيرة من حياتهم وتحل محلها قصص العار المسلط على رقابهم ..
حتى مفاخرهم تحولت لتصير مُسخا لا ترقى لأن توصّفها كلمات العربية فحدوا إلى سواها من لغات ليختاروا حتى اللقيط من لهجاتها ..
يكفى أن تتبع النكبات المتتالية لتدرك أن المشاكل المتراكمة تنشأ فى الأساس عن تحور جينات الهوية داخل العربى ليتحول إلى كائن فضائي معلق بين الزهرة والشمس، يعنى النار المطلق والظلام المطلق ..
ما بعد انتفاضة الربيع العربى :
تجد الجامعة والمدرسة مليئة بالمختلين ومرضى جنون الارتياب
الجيش : ملئ بـــــ أبطالنا محررى الأرض بكل تأكيد =D
القصر : يسكنه نيرون صغير تافه .
المسجد : لا

أعذب الحلول أن تنعزل مع رفيق روحك عن كل هذا .. لتتذاكرا معا تاريخا قويما وتتناسيا حاضرا سقيما ..

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>