يا ليتني

تُرانى قُتِلتْ
أم ترانى انخدعت ..
ملأت الدنيا صراخًا
أو حتى صمت
فهَيًْهًا قليلا ..
قريبا
ترانى رحلت
فما كبريائى
سوى عود ثقاب
به احترقْتْ
ودمى
يملأ الصحن
يأكله أقربهم
فبم انزعجت
أثور
أم
أهدأ .. ع الحقيقة لا يهم
فكلاهما مترادفان
فانا لا أهم
أكتب غزلا أم نوحا
يبدو أنه أيضا لا يهم
فى كل الحالات
أكون ذهبت
فلا شئ يبقى ..
فلماذا البقاء
اخترت
يا ليتنى حين
كانت الثقال خِفافا
فعلت
يا ليتنى فعلت
ملئ حقائبى
بالتضاد
والمرادفات
والاندفاعات
والاخفاقات
والنجاحات
والكلام المبعثر
الا انها لم تعد مناسبة
غير لائق
لماذا بقيت حتى انذبحت ..
“لماذا” تقتلنى ..
“إنت فيك كل العبر”
لهذا الجامحون يربحون
والهادئون يخسرون
أولئك الذين اختاروا
وقت أن قلت
يا ليتنى ما تكلمت

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>